الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة المركز الثقافي التونسي بباريس: متى يرى النور؟

نشر في  18 أفريل 2017  (22:46)

بقلم المسرحي نزار جليدي

يبدو أن ملف المركز الثقافي التونسي بباريس مازال يراوح مكانه وساعة الفرج لم تأت بعد ورياح الثورة التي هبت على قانون الأحزاب والجمعيات والإعلام والصحافة ومشروع مدن الفنون وغيرها لم تصل الى الملف الثقافي والحضور في العواصم العالمية.

هذا المطلب القديم الجديد لا يجد عناية مفصولة من أصحاب القرار وأصوات أجيال من المبدعين والفنانين والمفكرين والسياسين كأنها لم تصل الى بيت القرار بعد.

أصوات كثيرة نادت بهذا المشروع ليكون مرآة تونس الجديدة وجامعا لقوى حية لها القدرة على طرح صورة تونس في العالم ومنخرطيه في مشروع تونس الفكر والثقافة.

كل دول العالم تتنافس على الحضور بقوة في العواصم الكبرى والاستقطاب الإيجابي عدى تونس المحكومة اليوم بضعف سلطة القرار.

أهداف هذا المشروع وطنية بحتة بلا منازع وغايتها ربط جسور التواصل بين أبناء البلد الواحد في الداخل والخارج ولكن يبدو أن أطرافا فاعلة تريد أن تقرر هذا الحلم المشروع.

واقع الأمر ان تونس في أمس الحاجة الى هذا الطرح ليكون نافذة على العالم في الضعف الخارجي للمتوسط حتى تصدر عمقها وتاريخها عوض ذياب منفردة تنتعش وسائل الإعلام في ذكر أنها تونسية ولا يمكن بإحياء إيجاد مبرر للتأخير في هذا المشروع والحال ان الفضاء موجود وامكانيات الابداع به موجودة.

ففي باريس يوجد فضاء استغل لعدة سنوات كبوق لنظام بن علي وحول فيما بعد الى مقر سكني للملحق العسكري. لقد حانت ساعة التغيير، فمن يقف وراء التأخير؟